الدخن هو مجموعة من الأعشاب الصغيرة المصنفة بدرجة كبيرة ، والتي تزرع على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم كمحاصيل حبوب أو حبوب للأعلاف والأغذية البشرية. يعتبر الدخن من المحاصيل المهمة في المناطق الاستوائية شبه القاحلة في آسيا وأفريقيا ، حيث تنتج 97٪ من إنتاج الدخن في البلدان النامية و هو أحد أنواع النباتات التي تنمو على شكل سنابل وعناقيد تشبه القمح، وتنتشر هذه النباتات في قارتي آسيا وأفريقيا، ويستخرج من هذه النباتات حبوب أو بذور كروية صغيرة الحجم، وتأتي هذه الحبوب بعدة ألوان، منها: الأبيض والأصفر والرمادي، ويتراوح طول هذه النباتات ما بين 0.3م – 4.5م تقريبًا، ولون الحبوب وطولها يَرْجع إلى نوع نبات الدخن، فمن المعروف أنّ هناك أنواعاً كثيرة للدخن تتجاوز العشرة أنواع.
تزرع بذور الدخن في مختلف البلدان بما في ذلك الهند ومالي ونيجيريا والسودان وباكستان و يبلغ الإنتاج العالمي لنبات الدخن وحبوبه حوالي 30 مليون طن تقريباً كل عام، وتتصدر قارتي آسيا وأفريقيا الغالبية العظمى من هذا الإنتاج. حيث تنتج افريقيا حوالي 20% من الإنتاج العالمي بمقدار 1.05 مليون طن. كبرى الدول الافريقيه المنتجه هي ملاوي وتنزانيا وكينيا وموزامبيق والسودان وأوغندا. يحتوي نبات الدخن على العديد من العناصر الغذائية المفيدة والصحية لجسم الإنسان، فالدخن غني بالبروتين والألياف،
إن لنباتات وحبوب الدخن استخدامات كثيرة، فهي تعتبر مصدراً مهماً للغذاء عند الكثير من البشر، وخاصة الذين يعيشون في قارتي آسيا وأفريقيا، كالهند والصين وروسيا والسودان والنيجر ونيجيريا، حيث يعتمد أكثر من 300 مليون إنسان حول العالم في طعامهم على الدخن
حبوب نبات الدخن هي حبوبٌ صالحة للأكل، حيث يتم طحنها للحصول على الطحين اللازم لصناعة خبز الدخن ويتم أيضاً طهي هذه الحبوب كما يطهى الأرز، ويصنع من حبوب الدخن أيضاً: الكعك، والعصيدة، وتستخدم حبوب نبات الدخن وأوراقه وسيقانه كعلف للحيوانات، حيث يزرع في الولايات المتحدة الأمريكية بشكل أساسي لهذا الغرض.
شركتنا تقدم الدخن بشكل رئيسي في شكل حبوب مع إمكانية تقديمه مصنع ومطحون بناء على طلبات خاصة لعملائنا.
يحتوي نبات الدخن على العديد من العناصر الغذائية المفيدة والصحية لجسم الإنسان، فالدخن غني بالبروتين والألياف، والأحماض الدهنية والأمينية المفيدة للبشرة، والحديد والمغنيسيوم، والفيتامينات كفيتامين B و C و E، كما يحتوي على مضادات الأكسدة المفيدة لخلايا الجسم.
(*) يرجى التأكد من السلطات الجمركية في بلد المستورد.
فيما يتعلق بالزراعة العضوية، فإن تاريخ السودان الطويل وأجياله العديدة المتعاقبة قد تأقلمت مع أنظمة الزراعة العضوية واندمجت فيها وأدارت المزارع لعقود من الزمان حتى بلغت الدورات الاعتيادية لإنتاج محاصيل طبيعية من غير أي مواد كيماوية في كافة مناطق الزراعة التقليدية.
Discover